المنتدى الاقتصادي - تعز
أعلن المشاركون في اللقاء التشاوري عن تشكيل لجنه تنسيق مشتركه بين السلطة المحلية ومنظمات المجتمع المدني والقطاع الخاص في تعز ستعمل على تعزيز التنسيق والتواصل بين مكانات المجتمع مما يعزز من التنميه في المحافظة.
وياتي هذا الاعلان في ختام اللقاء التشاوري لمناقشه رؤيه القطاع الخاص حول استمرار النشاط الاقتصادي وأعاده الاعمار ، والذي نظمه مركز الدراسات والاعلام الاقتصادي بالتعاون مع فريق الاصلاحات الاقتصاديه في مدينه التربة بمحافظة تعز صباح السبت.
ويهدف اللقاء الى مناقشه التحديات التي تواجهه القطاع الخاص وفرص تجاوزها من اجل استعاده وتعزيز النشاط التجاري في المدينه .
وقال المدير التنفيذي لمركز الدراسات والاعلام الاقتصادي محمد اسماعيل اثناء الافتتاح ان هذا اللقاء ينعقد في إطار سلسله لقاءات استهدفت محافظات صنعاء وعدن وحضرموت والحديده وتهدف الى الخروج برويه للقطاع الخاص اليمني لاستمرار النشاط الاقتصادي وأعاده الاعمار .
وأضاف اسماعيل ان اختيار مدينه التربه لاحتضان هذا التشاوري نظرا لاهميتها التجاريه وما أصبحت تتمتع به من استقرار يمثل فرصه ينبغي الاستفاده منها للعب دور اقتصادي ريادي في المنطقه ومحافظة تعز بشكل عام .
ورحب فهمي المسني مدير دائره المشاركه المجتمعيه في مديريه الشمايتينن خلال الافتتاح بالحاضرين كما تطرق الى دور المديريه في استقبال ما يقارب 24 الف نازح بالتنسيق مع المنظمات الدوليه، مشيرا الى تطلع المديريه لمستقبل حافل بالعطاء مؤكدا ان هذا اللقاء يعد بارقه أمل نحو تنميه المنطقه بالشراكة بين السلطات المحليه والقطاع الخاص .
واستعرض محمد اسماعيل في بدايه اللقاء رؤيه القطاع الخاص لاستمرار النشاط الاقتصادي وأعاده الاعمار ، وتضمنت الرويه خمسة اهداف رئيسية لمرحلتي الحرب وإعادة الاعمار، حيث تضمنت الرؤية للمرحلة الراهنة أهدافا تتمثل في تحسين الأوضاع الإنسانية للفئات الأكثر تضررا في المجتمع، ودعم استمرارية القطاع الخاص في ظل الأزمات، ودعم المشاريع المتضررة اثناء الحرب وتشجيع المشاريع الصغيرة والمتوسطة. وتضمنت مرحلة إعادة الاعمار أهدافا تتمثل في تحسين بيئة الأعمال لاستمرارية النشاط الاقتصادي وتوسيع دور القطاع الخاص في إعادة الإعمار وتحقيق التنمية.
وشملت الرؤية سياسات وبرامج محددة تهدف الى دعم استمرار النشاط الاقتصادي وإعادة اعمار ما خلفته الحرب من دمار في اليمن.
وأكد المشاركون خلال على ضروره وجود بيئه أمنه وضروره تفعيل موسسات الدوله لاسيما النيابات والمحاكم، كما اشاروا الي ضرورة التكامل المطلوب بين القطاع العام والخاص وضرورة ان يتم العمل على بناء الثقه بين المواطنين والقطاع الخاص والعام من خلال توعيه الشعور بالملكية التي ستنعكس في تنميه شامل يحميها ويحافظ عليها الجميع.
وركز المشاركون في الاجتماع علي اهمية الاهتمام والرعاية للمشاريع الصغيرة والمتوسطة التي تشكل نسبة كبيرة من النشاط الاقتصادي في مدينة التربة وتعز عموما.
يذكر ان مركز الدراسات والإعلام الاقتصادي منظمة مجتمع مدني غير ربحية تعمل من اجل اقتصاد يمني ناجح وشفاف وتسعي الي التوعية بالقضايا الاقتصادية وتعزيز الشفافية والحكم الرشيد ومشاركة المواطنين في صنع القرار وإيجاد اعلام حر ومهني ، والتمكين الاقتصادي للشباب والنساء وبناء السلام.