أخبار اقتصادية محلية

الاعلام الاقتصادي يطالب بفتح الطرق الرئيسية في تعز وتسهيل نقل السلع

طالب مركز الدراسات والإعلام الاقتصادي بضرورة فتح الطرق الرئيسية المؤدية الى محافظة تعز وإنها الحصار وتسهيل وصول السلع الأساسية الى المواطنين وإزالة كافة المعوقات التي تعمل على تعقيد وصعوبة نقل السلع وتعيق أداء القطاع الخاص في المحافظة.

 وأوضح المركز بأن استمرار قطع الطرق الرئيسية يؤدي إلى مضاعفة معاناة المواطنين في المدينة التي تعاني حصارا  مطبقا من ثلاث جهات منذ ثمان سنوات، الأمر الذي جعل نقل البضائع والمسافرين أمام مهمة صعبة ومحفوفة بالمخاطر والخسائر اليومية.

 وتضمنت النشرة الاقتصادية الصادرة عن مركز الدراسات والإعلام الاقتصادي حول معوقات النقل في محافظة تعز، المطالبة بضرورة ازالة المعوقات التي تساهم في صعوبة نقل السلع إلى المحافظة، والإسراع في تعبيد الطريق الواصل بين محافظة تعز وعدن الذي يعتبر المنفذ الوحيد لتزويد سكان المدينة بالسلع الأساسية وإزالة جميع نقاط الجباية غير القانونية التي تمارس على شاحنات النقل على طول الخط الواصل بين عدن وتعز.

كما تضمنت النشرة الاقتصادية الصادرة عن المركز تشخيص للمعوقات والتحديات إزاء تدفق السلع إلى تعز والمعاناة التي يواجهها القطاع الخاص أثناء نقل البضائع المدينة.

 وقدمت النشرة مصفوفة من التوصيات ومقترحات حلول عملية لحل معوقات ومشاكل النقل في المحافظة وإنهاء معاناة المواطنين والقطاع الخاص .

 وأضافت النشرة "ليست المسافات الطويلة والطرق الوعرة هي الصعوبات الوحيدة التي تواجه عملية نقل البضائع إلى محافظة تعز؛ إذ تمثل الجبايات الباهظة التي تفرضها النقاط العسكرية المنتشرة على طول الطريق بين تعز وعدن، مشكلة أخرى، ولا يمكن أن ينجو منها سائقو الشاحنات. إذ أن الجبايات الباهظة التي تفرضها النقاط العسكرية المنتشرة على طول الطريق بين تعز وعدن، تسجل نسبة تتراوح بين 15% و20% من إجمالي تكلفة النقل". وفقا للنشرة الاقتصادية.

يذكر أن مركز الدراسات والإعلام الاقتصادي منظمة مجتمع مدني غير ربحية تعمل من أجل التأهيل والتوعية بالقضايا الاقتصادية وتعزيز الشفافية ومشاركة المواطنين في صنع القرار والعمل على إيجاد إعلام مهني ومحترف وتمكين الشباب والنساء اقتصاديا وتعزيز دورهم في بناء السلام.

لتحميل النشرة من هذا الرابط

http://www.yemenief.org/Download_Center/docment/doc_3096.pdf

التصنيف:
  • أخبار اقتصادية محلية

التعليقات