نسيت كلمة المرور/اسم المستخدم؟
Aug - 01 - 2021 تحميل الاصدار
خلفت الحرب الدائرة في اليمن منذ العام 2014 آثاراً كارثية على كل من الاقتصاد، والمجتمع اليمني في مختلف المحافظات، وكانت محافظة تعز من المحافظات الاكثر تضرراً فقد تسبب العنف المسلح بأزمة انسانية مازالت تعاني منها إلى يومنا هذا عبر الحصار المطبق على كل المنافذ للمدينة، كما خلفت أضراراً إقتصادية من ضمنها الدمار الذي لحق بالممتلكات العامة والخاصة والبنية التحتية. وعلى الرغم من الاستقرار النسبي من الناحية الأمنية، والجهود التي تبذلها السلطات المحلية والحكومة المركزية ومنظمات المجمتع المدني في سبيل اعادة النشاط الاقتصادي والمالي والخدمات العامة إلا أن تلك الجهود مازالت في الحد الأدنى ولم ترتقي بعد إلى الحد الذي يمكنها من الوفاء بجميع احتياجات المجتمع من الناحية الأمنية والتنموية والإدارية نظراً لشحة الامكانيات المادية والإدارية واستمرارية الصراع. وتعتبر تعز مركزاً تجارياً وصناعياً بحكم موقعها الوسطي بين محافظات الشمال والجنوب، كما تملك المحافظة موارد ومقومات اقتصادية واجتماعية هامة في مختلف المجالات الاقتصادية تمكنها من اعادة النهوض بشكل سريع. لذا سعى مركز الدراسات والاعلام الاقتصادي لتبني دراسة للواقع الاقتصادي في المحافظة لاكتشاف الفرص المتاحة والتحديات القائمة وبلورتها في مصفوفة اقتصادية تتضمن بعض الاولويات الهامة على المدى العاجل والمتوسط والبعيد في سبيل إعادة تعافي النشاط الاقتصادي والتنموي في المحافظة خلال الفترة القادمة. وركزت المصفوفة على أربعة مجالات هي (الاستقرار الأمنيي، التنمية والنشاط الاقتصادي، الخدمات العامة والبنية التحتية، التطوير الحكومي والعمل الاداري)، واعتمدت المصفوفة في ترتيب الأولويات على القيم الآتية: المساهمة في ترسيخ قيم التصالح والسلام وتشجيع المبادرات المجتمعية. الخدمات العامة ( الطرق، والمستشفيات والأمن...) المشاريع ذات الأثر الاجتماعي والاقتصادي (خلق فرص عمل، وزيادة معدلات الدخل، تنمية الموارد).
خلفت الحرب الدائرة في اليمن منذ العام 2014 آثاراً كارثية على كل من الاقتصاد، والمجتمع اليمني في مختلف المحافظات، وكانت محافظة تعز من المحافظات الاكثر تضرراً فقد تسبب العنف المسلح بأزمة انسانية مازالت تعاني منها إلى يومنا هذا عبر الحصار المطبق على كل المنافذ للمدينة، كما خلفت أضراراً إقتصادية من ضمنها الدمار الذي لحق بالممتلكات العامة والخاصة والبنية التحتية.
وعلى الرغم من الاستقرار النسبي من الناحية الأمنية، والجهود التي تبذلها السلطات المحلية والحكومة المركزية ومنظمات المجمتع المدني في سبيل اعادة النشاط الاقتصادي والمالي والخدمات العامة إلا أن تلك الجهود مازالت في الحد الأدنى ولم ترتقي بعد إلى الحد الذي يمكنها من الوفاء بجميع احتياجات المجتمع من الناحية الأمنية والتنموية والإدارية نظراً لشحة الامكانيات المادية والإدارية واستمرارية الصراع.
وتعتبر تعز مركزاً تجارياً وصناعياً بحكم موقعها الوسطي بين محافظات الشمال والجنوب، كما تملك المحافظة موارد ومقومات اقتصادية واجتماعية هامة في مختلف المجالات الاقتصادية تمكنها من اعادة النهوض بشكل سريع.
لذا سعى مركز الدراسات والاعلام الاقتصادي لتبني دراسة للواقع الاقتصادي في المحافظة لاكتشاف الفرص المتاحة والتحديات القائمة وبلورتها في مصفوفة اقتصادية تتضمن بعض الاولويات الهامة على المدى العاجل والمتوسط والبعيد في سبيل إعادة تعافي النشاط الاقتصادي والتنموي في المحافظة خلال الفترة القادمة.
وركزت المصفوفة على أربعة مجالات هي (الاستقرار الأمنيي، التنمية والنشاط الاقتصادي، الخدمات العامة والبنية التحتية، التطوير الحكومي والعمل الاداري)، واعتمدت المصفوفة في ترتيب الأولويات على القيم الآتية: